بدأت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في استقبال المتعاملين في مبنى إدارة المنطقة الوسطى في منطقة البطائح مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتقديم خدمات سداد فواتير الإستهلاك ورسوم التوصيل والمخالفات وعقود الإيجار وعدم الممانعات وذلك لأول مرة في المنطقة الوسطى لخدمة الأهالي والتيسير عليهم ضمن خطة الهيئة التي أعدتها تنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الخاص بممارسة الهيئة لاختصاصاتها وتوصيل خدمات الكهرباء والمياه والغاز والاشراف عليها في المنطقة الوسطى بكافة مناطقها ومدنها ومواكبة التطور الحضاري والعمراني الذي تشهده المنطقة.
وقال سعادة سعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الهيئة تعمل على تطوير خدماتها للمشتركين من خلال توفير وقتهم وجهدهم والسعي الدائم لاستخدام كافة التقنيات الحديثة المتاحة في تنفيذ أعمالها وتسهيل الإجراءات بما يحقق رضا المشتركين انطلاقا من رؤيتها ورسالتها والأهداف المرتبطة باستراتيجياتها في إدارة الأصول وتطوير الموارد البشرية والتواصل الفعال مع المتعاملين وذلك وصولا لتطلعات الهيئة بأن تكون رائدة في مجالات عملها وتقديم خدماتها لسكان إمارة الشارقة بمواصفات عالمية وطريقة امنه وموثوقة ومستدامة.
وأكد أن الهيئة تعمل على تطوير الأداء في كافة الجوانب الإدارية والفنية وتوفير الأماكن المناسبة لاستقبال المشتركين وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم في أسرع وقت ممكن وتطوير الكوادر البشرية وتدريبها وتأهيلها على أفضل المستويات في التعامل مع المشتركين وإنهاء معاملاتهم في أسرع وقت وبنظام دقيق .
من جانبه أكد المهندس خليفة محمد الطنيجي مدير إدارة المنطقة الوسطى أن تقديم الخدمات الجديدة بمبنى إدارة المنطفة الوسطى يعتبر إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها الهيئة لأهالي المنطقة حيث يقع المبني في منطقة البطائح وبالقرب من طريق الذيد للتيسير على سكان المنطقة الوسطى بكافة مناطقها للحصول على خدمات متكاملة في مكان واحد وباجراءات ميسرة .
و أوضح أن مساحة المبنى تتجاوز 1400 متر مربع ويضم أقسام وإدارات توصيل الكهرباء والماء وخدمة المشتركين والتفتيش وتمديد الكابلات والحسابات الفنية والقسم التجاري والصيانة والغاز والطوارئ والموارد البشرية والتدريب لتقديم الخدمات في يسر وسهولة وسرعة انجاز و تزويده بأجهزة ومعدات حديثة بالإضافة إلى إعداد برنامج لرفع كفاءة العاملين وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة حول كيفية التعامل مع المشتركين وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشتركين المترددين على الإدارة لإنهاء معاملاتهم من خلال قاعة استقبال كبيرة.