واصل مجلس ضاحية مويلح بمدينة الشارقة والتابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة من أعماله المجتمعية في القيام بدور فاعل وهام في إطار استكمال مساهماته التي تخدم الأسر القاطنة في الضاحية.
وفي إطار تلك الأعمال المتواصلة التي كرسها المجلس طوال العام الماضي نال فوزا غاليا بجائزة الشارقة للعمل التطوعي ضمن فئة أفضل جهة حكومية مبادرة بالأعمال التطوعية والحصول على المركز السادس في الدورة الثامنة عشرة للجائزة.
ويأتي الفوز بعد أن قدم مجلس ضاحية مويلح في إطار سعيه الدؤوب والمتواصل لدعم وتحفيز المجتمع من خلال المبادرات التي دعمت مختلف الجهود الوطنية لتجاوز تداعيات جائحة كورونا وموازرة خط الدفاع الأول.
وأعرب مجلس ضاحية مويلح عن سعادته بالجائزة التي تتوج لمجموعة الأعمال التي يبذلها المجلس تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في إنشاء المجالس لتقوم بأدوار تطوعية في خدمة المجتمع وتؤدي مهاما كحلقة وصل بين المجتمع والحكومة.
وتضافرت جهود المجلس ممثلا في ماجد سالم الجنيد رئيس مجلس ضاحية مويلح والدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس ضاحية مويلح والأعضاء خالد الرابوي وجاسم بن طليعه ومحمد الغزال الشامسي وسالم راشد الجنيبي وابراهيم سيف المعيني والموظفين في طرح المشاريع والتي من بينها فوالة العيد التي قدمها المجلس للجائزة.
وأكد ماجد سالم الجنيد رئيس مجلس ضاحية مويلح أن مجلس الضاحية يعتز بفوزه بجائزة الشارقة للعمل التطوعي والتي تعد وساما تفخر نظرا لما تمثله الجائزة من مكانة هامة وعاملا مساهما في إثراء الجهود المبذولة
وأشار إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تمتاز بالمعايير الداعمة والمحفزة على طرح المبادرات والمشاريع الرائدة لخدمة المجتمع في كافة المجالات فضلا عن تميزها بالمعايير العالمية وما تسعى إليه لترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الخدمة التطوعية والتي تعود إيجابا على أفراد المجتمع وتسهم في تثمين جهود المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التي تساهم في تحقيق تواصل أفضل وطرح أقيم للمشاريع التطوعية في أرقى صورها.