استضاف مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والإبتكار ملتقى نظمته جمعية "سيدات العالم" بدعم من مجلس سيدات أعمال الشارقة لمناقشة أهمية دعم جهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بهدف خلق مناخ مستدام في قطاع الأعمال والتكنولوجيا ودور المرأة في قطاعات التكنولوجيا والعلوم والفجوة بين الجنسين في هذه المجالات وسبل معالجتها.
حضر الملتقى الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة وسعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار و كارين دي ميور رئيسة جمعية "سيدات العالم" وجوانا دي ألميدا رودريغيز مديرة استوديو تجربة البحث والتطوير و بولا نيوبي الرئيس التنفيذي ومؤسس بريديكسا بمشاركة وفد من رائدات الأعمال في قطاعات التقنية والاستدامة.
وتحدث سعادة حسين المحمودي عن رؤية المجمع وأهدافه الرامية نحو توفير بيئة ملائمة للإبداع والإبتكار للإرتقاء بمكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا لدعم توجهات الإمارة نحو اقتصاد المعرفة من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية بالاضافة إلى تشجيع المرأة على الإنخراط في هذه الأنشطة ودعمها ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث يعمل المجمع مع العديد من الشركاء المحليين والعالميين لتحديد المزيد من فرص التمكين الإقتصادي للمرأة في المنطقة من خلال العمل على وضع النساء كقادة ومستفيدين ومساهمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار انسجاماً مع مخرجات الثورة الصناعية الرابعة من خلال خلق وظائف جديدة للمرأة وكيفية تحويل التحديات التي تواجهها الى فرص.
وأضاف المحمودي أن المجمع أعلن مؤخرا عن إطلاق 'الباقة الابتكارية الخاصة بالسيدات' كمبادرة من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لتشجيع السيدات للإنخراط والإستثمار في التكنولوجيا والإبتكار وذلك من خلال إستحداثه لباقة خاصة بسيدات الاعمال المبتكرات لتأسيس شركات في القطاعات التقنية المختلفة اذ تمكن هذه الباقة السيدات من الحصول على رخصة أعمال تمكنهن من مزاولة الأنشطة الإستثمارية ودخول عالم الأعمال التقنية مقابل رسوم رمزية.
وقالت الباحثة البرتغالية جوانا دي ألميدا رودريغيز.. " عملت في قطاعي العلوم والتكنولوجيا لأكثر من عقدين قبل أن أستقر في الإمارات العربية المتحدة منذ بداية 2020 وذلك لأسباب عدة منها توفير العديد من فرص النمو وما تطبقه من سياسات السلامة والوقاية كما أجد دعم دائم لمشاريعي كرائدة أعمال بالإضافة لأثر الرؤية قوية لقيادة الدولة على تنظيم بيئة الأعمال مما يجعل الإمارات مركز عالمي لجذب الاستثمارات وأيضاً مختبر مفتوح لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة".
وأضافت " تم تصميم إستراتيجية الثورة الصناعية الرابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون الأولى من نوعها على مستوى العالم في توفير إطار عملي لصانعي السياسات ودعم الجهود العامة والخاصة في تبني التقنيات المتقدمة لذلك أستخدم حاليًا هذا النموذج كمثال لتطبيق أفضل الممارسات للحصول على درجة الدكتوراه في السياسة العامة للصحة الرقمية هذه هي البيئة المثالية لتصميم وتقديم حلول للمعيشة المبتكرة التي تهدف إلى تكريم ورعاية المسنين".