SharjahNews
https://sbasharjah.eclipse10.net/news
View

مسؤولون حكوميون : رؤية حاكم الشارقة الحكيمة شكلت نهجا للإرتقاء الحضاري والتنموي للإنسان

A-
A+

 تقدم عدد من رؤساء و مدراء الدوائر و الهيئات الحكومية في إمارة الشارقة بمناسبة الذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة .. بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه مهنئين أنفسهم بقائد ملهم كانت ولا تزال رؤاه النيرة وفكره الحكيم نهجا للإرتقاء الحضاري لكل من يعيش على أرض الشارقة ونقطة إنطلاق لكل المشاريع التنموية مشيدين بجهود سموه في تحقيق تطورات متلاحقة في كافة المجالات وإهتمامه بالإنسان.

ورفع سعادة سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم والتي تصادف الـ25 من شهر يناير من كل عام.. وقال إن هذا اليوم هو يوم للتعبير عن الشكر والإمتنان لوالد حنون للمواطنين والمقيمين ولقائد استثنائي أضحى بفكره وحكمته نموذجا فريدا وأيقونة تحتذى أبحر بإمارة الشارقة إلى المكانة العالمية الرائدة في جميع المجالات.

وقال "نحتفل في الخامس والعشرين من يناير من كل عام بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في العام 1972 ونحتفل جميعا بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سموه فى المعرفة والثقافة إلا أن هذا العام يكتسب أهمية خاصة كونه يصادف اليوبيل الذهبي لحكم سموه فنحن نحتفل اليوم في الإمارة الباسمة بمرور خمسة عقود من العطاء بلا حدود وبلا توقف في جميع مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والأمة العربية والاسلامية بشكل عام لافتا إلى أن الإنجازات والأنشطة والبرامج التي حققتها هيئة تطوير معايير العمل ما هي إلا جزء من إهتمام سموه بتنمية الإنسان وبيئة العمل في الشارقة".

وأكد سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس" أن صاحب السمو حاكم الشارقة هو رمزا للحكمة وربان سفينة المجد التي تبحر برؤية وتوجيهات سموه السديدة في سبيل رفعة الوطن فقد كانت مسيرته عامرة بالإنجازات والنجاحات التي أصبحت علامة مضيئة في تاريخ الإمارات والمنطقة وأفاضت لتغمر رحلة الإمارات بمزيج من العمل والتعلم والثقافة والحضارة إلى أن أصبحت الشارقة في عهد سموه درة في جبين الأمة ومصدرا لفخر كل أبناء الوطن لقد تعلمنا في مدرسة سلطان القاسمي أسمى معاني الأخلاق والثوابت التي قام عليها مجتمع دولة الإمارات، واستطاع بجهوده أن يغرسها في نفوس الأجيال القادمة".

وقال سعادته إن أعمال صاحب السمو حاكم الشارقة ستظل شاهدة على تفانيه وحرصه الدائم على التطور الفكري والمعرفي كأساس دائم لمسيرة الإنسان الحضارية ونفخر في مدينة الشارقة للإعلام "شمس" أن نكون نقطة في بحر خير سموه لنساهم بدورنا في دعم رؤيته وتوظيف إمكاناتنا لتأهيل كوادرنا الإعلامية وتطوير كامل قطاع الإعلام كدعامة أساسية لجهود إمارة الشارقة وترسيخ دورها عاصمة عالمية للثقافة والفن والحضارة.

وقال سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية إن 25 يناير من كل عام هو يوم خالد في تاريخ إمارة الشارقة يستقبله أبناؤها بالولاء والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رجل البناء والنهضة والعطاء والذي جسد الطموحات العظيمة وحقق التطلعات التي صنعت النماء وملأت القلوب رضا وسلاما ورفاه مواصلا المنجزات تلو الأخرى برؤية حكيمة واضحة وهوية جلية تدعم كيان الإنسان وتعزز كرامته واستقراره لتزهو إمارة الشارقة في عهده وترسخ مكانتها العالمية كوجهة للرقي الإنساني وجاذبيتها كمدينة عائلية هي الأفضل للحياة والعمل والاستقرار.

وأضاف " اليوم يشهد الجميع نتائج ماثلة للعيان هي مدعاة للفخر والاعتزاز برؤية سموه الحكيمة التي غلبت مصلحة الإنسان ، و وضعته في المقام الأول ونجنى ثمار 50 عاما من البذل والعمل لتتجلى الخدمات على جميع الأصعدة مؤكدة البنى التحتية الراسخة والتنمية الشاملة المستدامة التي خطط لها وحققها سموه مترجما أهداف وغايات نهضة الإمارات الخالدة ليسعد بها كل فرد على أرض الوطن".

وهنأ سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة مؤكدا أن سموه قائد ملهم قاد بناء الشارقة الحديثة وهو الداعم الأول لثقافتها وتراثها وهو القائد والوالد الحنون الذي بذل جهده ليسعد كل من يعيش على أرض الشارقة الطيبة من مواطنين ومقيمين.

وأشار السويدي إلى أن الإمارة شهدت تطورا ونموا في كافة المجالات وعلى رأسها التنمية الإقتصادية بفضل رؤية سموه الثاقبة والإستراتيجية حيث أصبحت الشارقة نموذجا في قوة الإقتصاد وقبلة الإستثمارات وأرضا خصبة لإقامة المشاريع الحيوية.

وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة مع اليوبيل الذهبي لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة نجدد العهد والولاء والانتماء والوعد بمزيد من النجاح والتميز والإبداع والإبتكار فقد تعلمنا في مدرسة سلطان كل ما له أن يرتقي بالإنسان والمكان وما زلنا ننهل من معين لا ينضب لكي نحقق الأهداف التي رسمها سموه ونستمر في السير على نهجه الذي خطه بكل محبة وشغف وتدفق.

وأضافت " في مسيرة ومشوار الخمسين عاما حققنا كل ما نحلم به في كل المجالات والقطاعات وأينما وليت وجهك تجد فيضا في العطاء وكان الإنسان في نظر سلطان وما زال جوهر الرعاية والتنمية المستدامة والدعم من أجل مستقبل أفضل وتحقيق أعلى درجات الترفيه والراحة والطمأنينة و نحن في الإمارة الباسمة نفخر ونعتز بحكم سلطان ونتمنى له الصحة والعافية وطول العمر".

وقال سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي إن مناسبة مرور 50 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة تمثل احتفاء وطنيا بإنجازات قائد حكيم صنع مع القادة المؤسسين دولة عصرية متقدمة أصبحت نموذجا متميزا للتنمية والتطور مرسخا مكانة الشارقة حيث جاءت الخمسون عاما عطاء من العمل الدؤوب والمستمر الذي تمحور حول الإنسان وتحقيق السعادة والرفاهية وفي نفس الوقت إطلاق المشاريع التطويرية والمبادرات الريادية التي تعزز من قدرات الإمارة وترفع مستوى تنافسيتها وتجعلها واحدة من أهم مراكز الجذب الإقتصادية إقليميا ودوليا لتتقدم الشارقة بخطى سريعة نحو المستقبل.

وأضاف سعادته أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل لكافة القطاعات ومن بينها قطاع صناعة الطيران عزز ومكن مطار الشارقة من تحقيق العديد من الإنجازات خلال نصف قرن من الريادة والتميز ليصبح واحدا من أفضل المطارات على مستوى المنطقة ومنفذا للنشاط السياحي والتجاري ومعلما ترك بصماته على مسيرة نمو قطاع الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أن اليوبيل الذهبي لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة هو يوم عظيم في تاريخ الشارقة التي تواصل إرتقاء درجات المجد والمحافظة على القمة في الثقافة والمعرفة والعلم والتراث، مسجلة بفضل توجيهات سموه اسمها بأحرف من نور في سماء الإنجازات اللامحدودة.

وقال سعادته إن صاحب السمو حاكم الشارقة عمل على أن يكون الأمن والأمان والرخاء والإستقرار من أسباب السعادة لحياة سكان الإمارة زوارها مشيدا الصروح الثقافية والمعالم الحضارية التي تعزز التنمية البشرية وتحفظ تراث الأولين للأجيال القادمة .. مضيفا أن الشارقة تقدمت بخطى واثقة نحو المستقبل دون أن تتخلى عن عراقة تاريخها أو ثراء أصالتها لتظل واحدة من بين أفضل مدن العالم.

وأكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة منذ خمسين عاما تشرع لمرحلة من النجاحات المتواصلة والعمل من أجل بناء حاضر الشارقة ومستقبلها لاسيما وسموه أولى اهتماما كبيرا وعطاء غير محدود للتربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة منذ أن تولى وزارة التربية والتعليم في أول تشكيل وزاري وسعيه المتواصل لأن يكون التعليم في أولى مقدمات اهتمام سموه.

وأشار الكعبي إلى أن الخمسة عقود السابقة تشكل مسيرة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة وتعبر عن انعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بأسباب التطوير والتي ترتكز في مشروعها الحضاري على التعليم وبناء المؤسسات التعليمية والاهتمام بالأجيال وتسليحهم بالعلوم والمهارات والقيم ليسهموا ا في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم وأمتهم.

وقالت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن الإمارة استضاءت برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة ودأبت على تعهد هذه الرؤى بشكل فعال يسهم في تنشئة جيل واع فكريا ومتميز أخلاقيا ومبدع علميا مساهما في تحقيق الخير والازدهار لمجتمعه ووطنه مضيفة أن الخمسين عاما الماضية شهدت تطورا غير مسبوق وعلى المستويين المحلي والعالمي وفي جميع المجالات وبالأخص على الصعيدين الثقافي والعلمي بيانه الشارقة عاصمة للثقافة العربية وشواهده هذه الحواضر العلمية والصروح التعليمية العالمية خاصة هيئة الشارقة للتعليم الخاص التي أنشئت بمرسوم أميري بغاية تحسين وتطوير وتمكين المدارس الخاصة في إمارة الشارقة وفي كل ما يتعلق بهذه المدارس ومنذ اللحظة الأولى التي يخطو فيها المتعلم خارج بيته فيتابعه الأهل عبر منصة "أولادكم في مأمن" حتى لحظة وصوله مدرسته وكذلك في رحلة الإياب وأشارت سعادتها إلى أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعد واحدة من الهيئات المختصة التي يرعاها صاحب السمو حاكم الشارقة والتي تأخذ على عاتقها أمانة العمل وفق منظومة ترعى رؤية سموه وتحقق تطلعاته الملهمة التي رعت العلم والمعرفة ورفدت المجتمع بأجيال من القادة والرواد في جميع المجالات وبشكل يتناغم مع الرؤى الوطنية والتطلعات للقيادات الرشيدة التي أسهمت في الوصول إلى هذه المكانة المتميزة التي حققتها دولة الإمارات في يوبيلها الذهبي.

وقال سعادة محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي " في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة حققت الإمارة نهضة شمولية في مختلف القطاعات الثقافية والصحية والسياحية والاقتصادية موفرا سموه كل الإمكانيات لتعزيز البيئة الإقتصادية والإستثمارية وتقديم التسهيلات لقطاعات الأعمال المختلفة ومن بينها القطاع المصرفي الذي شهد العديد من التطورات التي ساهمت في تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات والشركات وتعزيز مسيرة التنمية والتطوير للإقتصاد الوطني".

وأكد أن الناظر إلى ما وصلت إليه إمارة الشارقة اليوم وما حققته من إنجازات يستشعر على أرض الواقع رؤية سموه اللامحدودة وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لكل شؤون المواطنين والمقيمين على حد سواء ويدرك حرص سموه على تسخير إمكانيات الإمارة لتحقيق النهضة الشمولية المتسدامة التي ترتقي بالإنسان علما وثقافة ومعرفة وتحافظ على صحته وسلامته لتصبح الشارقة نموذجا يحتذى به لمدن المستقبل في القرن الحادي والعشرين.

وأكد سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة أن الخمسين عاما من تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم حفلت بالإنجازات التي طالت كل المجالات والقطاعات وتمحورت حول الإنسان ورفاهيته في ظل تنمية شاملة حلقت بالشارقة عاليا وجعلتها واحدة من أكثر المدن على مستوى العالم، تقدما وتطورا وازدهارا.

وقال سعادته " شهدت الشارقة في عهد سلطان الخير نهضة عمرانية شاملة تمثل أبرزها في انتشار المشاريع العقارية المتميزة على امتداد الإمارة التي وفرت لسكانها نمط العيش الكريم وفق أعلى مستويات جودة الحياة في بيئة آمنة تحقق التواصل الإجتماعي والتماسك الأسري وفي نفس الوقت جذبت هذه المشاريع المستثمرين والمطورين الذين استفادوا من الميزات التنافسية للإمارة ومن التشريعات والتسهيلات التي أمر سموه بتقديمها للراغبين بالمشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة حيث أن المشهد العقاري في الشارقة يشكل محطة جاذبة للجميع، مواطنين ومقيمين في ظل دعم بلا حدود من سموه".

وقال سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون " على مدى خمسين عاما من حكمه لإمارة الشارقة ظل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قريبا من الإنسان ملتصقا بهموم شعبه ملبيا لرغباته يؤكد في كل مناسبة ومع كل مشروع يطلقه أن الإنسان هو الركيزة الأساسية التي ستبقى محور اهتمامه".

وأضاف " كم نحن محظوظون في دولة الامارات العربية المتحدة بل في الوطن العربي أجمع بقائد عربي سخر كل إمكانياته وجهده ووقته لخدمة الإنسان العربي وبهذه المناسبة نتوقف عند الدروس الكبيرة والنموذج الذي قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة في النهوض بتجربة حضارية كاملة لها خصوصيتها الثقافية ومدركة لركائز نموها وازدهارها وعلى اتصال وانفتاح واعي ومتكافئ مع مختلف ثقافات العالم".

وبارك سعادة محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ذكرى ة مرور 50 عاما على توليه مقالد الحكم في إمارة الشارقة مشيدا بجهود سموه في تحقيق تطورات كبيرة شهدتها الشارقة طوال خمسة عقود.

وأكد أن ذكرى توليه سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة هي ذكرى فرحة المجتمع بأسره وجميع ما في الا يشاهد إنجازات متلاحقة في كافة المجالات واهتمام صاحب السمو بالإنسان وإنشاء المؤسسات التي تعمل من أجله والتي من بينها صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي كواحدة من أهم الإنجازات التي تحققت من أجل حاضر المواطن وضمان راحته في المستقبل موضحا أن سموه حرص منذ اليوم الأول لتولي إمارة الشارقة على توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية وتحقيق رغبات أبناء الإمارة مقدما تجربة لا مثيل لها في رعايته للمواطنين من خلال توفير حياة كريمة لهم بعد التقاعد يقوم عليها صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي وغيرها من المؤسسات في حكومة الشارقة.

وقال سعادة ماجد الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الخمسين عاما من حكم صاحب السمو حاكم الشارقة تميزت بالإنجازات الكثيرة في جميع المجالات والتي أسهمت جميعها في الإرتقاء بمكانة الشارقة وتقديم أفضل الخدمات والتوسع في المشاريع الرامية إلى التسهيل على سكان الإمارة وزوارها وتوفير مقومات الحياة السعيدة فيها.

وأشار سعادة ماجد الجنيد إلى أن الشارقة بفضل رؤية سموه أصبحت وجهة آمنة للإستثمار وممارسة الأعمال نظرا للقدرات التنافسية التي تقدمها الإمارة والتسهيلات الجاذبة للمستثمرين ولما تتمتع به من إمكانيات كبيرة جعلتها مقصدا للشركات الراغبة بالإنطلاق في مختلف قطاعات الأعمال مضيفا أن حكمة صاحب السمو حاكم الشارقة عززت من قدرة الإمارة على مواجهة التحديات ومواصلة التنمية والنهضة والتطوير.

وأكد سعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن يوم 25 من يناير يمثل مرحلة فارقة في تاريخ إمارة الشارقة بعد تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم لنشهد نقلة نوعية تبوأتها الشارقة في كافة المجالات وفي مختلف قطاعاتها.

وقال " باسمي وباسم الأمانة العامة للمجلس الاستشاري أتوجه إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا وهي مناسبة نستذكر فيها كل محطات الإنجاز والتميز في إمارة الشارقة بمختلف مدنها ومناطقها وما حققه سموه من تطور ونجاح لم يكن ليرى النور لولا دعم سموه اللامحدود وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل المعنية بازدهار الامارة".

وأوضح الجروان أن إمارة الشارقة في ظل هذه الذكرى الغالية لا يسعها إلا أن تتقدم بوافر الثناء وأجزله لحاكم الشارقة على ما يوليه من دعم واهتمام بالإنسان وحرص سموه على أن تكون الشارقة من أفضل مدن العالم تقدما ورخاء وتطور ونهضة .

وأكد سعادة محمد أحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم أن ذكرى مرور خمسين عاما على تقلد صاحب السمو حاكم الشارقة حكم الإمارة شهدت إنجازات يصعب حصرها في كافة المجالات والتي توسعت لتطال كافة مرافق الامارة و الاهتمام بالمواطن والمقيم وتوفير أسباب الحياة الكريمة في ظل ما يوليه من عناية لتوفير أسباب الرخاء والتنمية في شتى المجالات.

وقال أن إنجازات سموه تتوالى في دعم التقدم في كافة المجالات وعنايته بالتعليم وإرسائه لمنظومة التعليم من خلال إنشاء المدارس والجامعات وما يقدمه من دعم وتمكين لمجلس الشارقة للتعليم وإهتمام بالعلوم والمعارف فسموه الأب والمعلم وباني النهضة الحديثة لإمارة الشارقة.

وقال سعادة حمد علي بن عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" أن العقود الخمسة التي مرت على الإمارة الباسمة منذ تقلد سموه حكم الإمارة في 25 يناير عام 1972م تمثل مسيرة خالدة ومستمرة حققت خلالها الشارقة نهضة نوعية وحضارية وإنجازات شملت كافة مفاصل الإقتصاد بجوانبه التجارية والصناعية والإستثمارية وغطت المجالات الإجتماعية والتعليمية والعلمية والمعرفية والثقافية والأدبية والفنية ناهيك عن الإهتمام ببناء الإنسان بإعتباره الغاية الأسمى لكل تنمية وتطور.

وأضاف أن صاحب السمو حاكم الشارقة آمن بفئة الشباب ودورهم في حفظ المجتمع وإكمال تطوره وبناء مستقبله وتولي زمام المبادرة للمحافظة على مكتسبات الوطن ومنجزاته وإن سموه ليؤكد دائما على دعم هذه الفئة وتوجيه طاقاتها للمثمر والمفيد وفي هذا يندرج إطلاق وإنشاء مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" التابعة لدائرة التنمية الإقتصادية لرعاية ومساندة المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة في الإمارة حيث اعتمدت المؤسسة حتى تاريخه تمويلات لهذه المشاريع تفوق 33 مليون درهم كما انضم إلى عضويتها عدد 957 مشروعا تجاريا وخدميا وصناعيا إضافة إلى المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تعزز ثقافة ريادة الأعمال لدى النشء وباقي أفراد المجتمع.

وأعرب سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عن الفخر والإعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال تتبع مسيرة حافلة ومشرقة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والوطن العربي بشكل عام حتى أصبح نموذجا للعمل الوطني والعربي ضمن إطار الإرادة والعلم والعزيمة ودعم للطفولة والثقافة.

وأكد الباروت أن سموه وضمن أعماله ومآثره الخالدة اهتمام المتنامي بالطفل وتوجيه سموه الدائم ليكون الطفل محل الاهتمام والرعاية والتمكين فليس بغريب أن تتوسع دائرة اهتمام حاكم الشارقة بالطفولة إلى أطفال الوطن العربي وينشأ لهم برلمان يعبر عنه إنه البرلمان العربي للطفل والذي وفر له كافة الإمكانات ليكون ثمرة من ثمرات جهوده فيما يقدمه للوطن العربي.

وأكد سعادة طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن أن إمارة الشارقة سارت بخطى واثقة نحو مدارج النمو والازدهار منذ تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم عام 1972 واكتسبت مكانة يشار إليها بالبنان في كافة المجالات العلمية والمعرفية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وصولا إلى الرؤية التي قدمها سموه في نشر قيم الإسلام السمحة والتعايش بين مختلف البشر تماشيا مع أخلاق وتعاليم ديننا الوسطي الذي هو دين المحبة والسلام مشيرا إلى إن رؤية سموه هي رؤية كونية تربط بين ما هو عالمي وما هو قومي وما هو وطني في البحث عن المشتركات الجامعة التي ترتكز على الكرامة الإنسانية والمساواة والعدل والمشاركة في تحمل المسؤولية وهي بالطبع رؤية متقدمة للعلاقات الإنسانية التي تجمع بين كافة البشر.

وأكد سعادة أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن أن إمارة الشارقة حققت تطورا ملحوظا وازدهارا كبيرا في عهد صاحب حاكم الشارقة تمثل بالمشاريع الكثيرة والكبيرة التي نفذت بتوجيه وإشراف سموه لنكون أمام منجزات فارقة وتطورات حضارية يشهد به القاصي قبل الداني وتعكس الاهتمام الذي يوليه سموه لكافة القطاعات والميادين وذلك استكمالا لمسيرة خيرة قادها نحو تطور نوعي في النواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية وهو ما أهل إمارة الشارقة كي تكون مزدهرة بالعطاء والخير دائما، وأن يشع نورها ليغمر كافة دول وبقاع العالم.

وأكدت مروة العقروبي مديرة مشروع "بيت الحكمة" بالشارقة أن 25 من يناير أضحى تاريخا مميزا في قلوب كل من أحب الشارقة وافتخر بإنجازاتها حيث بدأ صاحب السمو حاكم الشارقة رسم مشروع مدينة حضارية يحظى أهلها بالنصيب الأوفر من العلم والأدب والثقافة والفن ويعيشون فيها كل يوم على ثمار مشروعات ومبادرات وجهود مؤسسات وضعتها على رأس عواصم الثقافة العربية وبين كبرى مدن المعرفة في العالم لافتة إلى أن بفضل رؤية سموه نحو العمل الثقافي التي تتمثل بربط الماضي بالحاضر وإيجاد بيئة ثقافية ومعرفية تربط الأجيال بجذورها الأصيلة تدفعها إلى الإستنارة بأدوات النهضة التي عكف عليها رواد العرب والمسلمين برز إسم الشارقة وبات نموذجا في رعاية أهل الأدب والإستثمار بصناعة المعرفة وتقديم جوهر القيم الأصيلة للثقافة العربية إلى العالم في حوار متكافئ، وانفتاح متزن وواع.

وقالت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير أن أحد أهم عوامل نهضة الإمارة وتفرد هويتها يكمن في أن نهج سموه يقوم على الإنسانية ثقافة وفعلا ورؤية وأن الإنسانية كمفهوم وفعل تتخطى الحدود الجغرافية والعرقية فهي ليست واجبا منفصلا عن السياق بل تعبيرا عن الانتماء للمجتمع الإنساني والوفاء للقيم والأخلاق التي تأسست عليها دولتنا مضيفة أن بتوجيهات سموه ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أضحت مؤسسة القلب الكبير إحدى أهم مؤسسات العمل الإنساني على المستوى العالمي وباتت تشكل نموذجا للعمل التنموي المستدام تلهم العاملين في هذا المجال أفرادا ومنظمات وتحفزهم على تبني مناهج راسخة لتمكين المجتمعات من النهوض بواقعها وتحقيق طموحات أبنائها.

وقالت شيخة الشامسي مديرة مفوضية مرشدات الشارقة إن الذكرى الخمسين لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة مناسبة عزيزة على قلوبنا نستحضر من خلالها الإنجازات العظيمة التي شهدتها الإمارة في مختلف الميادين والحقول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية لتشكل الأسس المتينة التي بنت عليها الإمارة مشروعها الحضاري.

وأضافت "حرص صاحب السمو حاكم الشارقة خلال مسيرة الإمارة التنموية على تفعيل دور المرأة في مختلف القطاعات ومنحها دورها المؤثر في المجتمع وتميكنها من الوصول إلى أعلى المراتب والمستويات وتجدد مفوضية مرشدات الشارقة في هذه المناسبة التزامها ببذل المزيد من الجهود والطاقات في سبيل دعم مهارات الفتيات المنتسبات بما يشكل إضافة كبيرة في مسيرة حياتهن العملية وتشجيعهن على العمل التطوعي الذي تحول في الإمارة إلى ثقافة وعمل مؤسسي".

وقالت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة " يحق لكل إماراتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن يفخر بنصف قرن حافلة بالإنجازات في كافة القطاعات التنموية والتي غدت خلالها إمارة الشارقة نموذجاً يحتذى به في جعل الثقافة والعلم محوراً من محاور العمران والتنمية المستدامة ركَّز خلالها سموه على دعم مصادر المعرفة وإتاحتها لكل من يطلبها".

وأضافت "على مدى خمسين عاماً من حكم صاحب السمو حاكم الشارقة غدت مكتبات الإمارة العامة المنتشرة في كافة مدنها ومناطقها منارات معرفة ينهل طلاب العلم فيها من شتى المجالات العلمية وكان لدعم سموه لدور النشر المحلية والعربية والعالميّة بالغ الأثر للنهوض بواقع صناعة الكتاب في المنطقة وتعزيز دور المكتبات في الارتقاء بوعي المجتمعات والاستناد إليها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال سالم عمر سالم مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر إن مرور 50 على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة حققت فيها الإمارة نقلات نوعية في مسارات الاقتصاد والتنمية والاستثمار ونجحت برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع المعرفة والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية والوصول بالمشهد الثقافي الإماراتي والعربي إلى العالم من خلال دعم ورعاية صناعة الكتاب في المنطقة.

وأضاف سالم عمر سالم " بتوجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة لا يزال أفق النهوض بالإمارة يبشر بالخير والنماء خاصة في مجال صناعة النشر والاستثمار في القطاعات الإبداعية فاليوم ترسخت لدينا في هذا الجانب بنية تحتية ذات تنافسية عالميّة جعلت الشارقة وجهة جاذبة للاستثمار في قطاع صناعة النشر وما يتصل به من صناعات إبداعية".

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب " خمسون عاماً ذهبية مرت من عمر إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. خمسون عاماً من سيرة قائد حكيم أديب مؤرخ باني نهضة ومنير دربٍ للنهوض يحمل كل يوم من هذه السنوات قيمة وحكمة وتجربة فصاحب السمو حاكم الشارقة آمن منذ نعومة أظافره بقوة المعرفة والكتاب وكان أول من أدرك أثر الثقافة والعلم في بناء الأمم والارتقاء بها فمنذ توليه الحكم رفع الكتاب عالياً حتى صارت الشارقة منارة للمعرفة والإبداع".

وأضاف سعادته إن الخمسين عاماً من عمر الإمارة هي خمسون العلم فبه نهضت وبه حققت رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الذي كان سباقاً في إدراك أهمية القوة الناعمة في الإرتقاء بالمجتمع وبالتواصل والحوار مع كل ثقافات العالم فكان دوره واضحاً في تدعيم ركائز إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ونجح في تقديم الشارقة نموذجاً متفرداً بين عواصم المعرفة العالميّة إذ كانت المنجزات كبيرة وعلى قدر الطموحات والآمال وصارت الإمارة بوابة ثقافات العالم للتعرف على جوهر الثقافة العربية وعمق أصالتها".

اتصل بنا
الرجاء إدخال بياناتك الشخصية
اسمحوا لنا أن نعرف ملاحظاتك
إلزامية الأحمر باللون الحقول