تشارك هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، في فعاليات النسخة الثامنة عشرة من معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يأتي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة الواقعة بين ٢٧ سبتمبر الجاري إلى ٣ أكتوبر المقبل، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، بمشاركة ٦٨٠شركة وعلامة تجارية من ٤٤ دولة. وتركز الهيئة في جناحها الخاص بالمعرض، (A 10) في القاعة رقم 7، على الترويج لسفاري الشارقة.
فرصة لعرض أهم إنجازات الإمارة في الجانب البيئي والترويج لسفاري الشارقة
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:" نحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة المهمة على مستوى الدولة، ومن بينها المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي يعتبر علامة مميزة بما يقدمه لزواره من فرص لاقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، ومشاهدة منطقة التراث لتعريف الزوار بالتراث العريق للدولة، وتعتبر مشاركة الهيئة في المعرض فرصة لعرض أهم إنجازات إمارة الشارقة في الجانب البيئي، والترويج لسفاري الشارقة".
وأضافت سعادتها:" كما أن سفاري الشارقة الواقع ضمن محمية البردي بالذيد، يعتبر أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا، محتضنة أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، و أندرها وحيد القرن الأسود، إضافة إلى أكثر من 100.000 شجرة محلية وأفريقية ومن أهمها أشجار السمر، ويشكل أهم وجهة سياحية بيئية في المنطقة".
يضم عدداً من المرافق التي روعي في تصميمها طابع الحياة البرية الإفريقية
ويضم مبنى سفاري الشارقة عدداً من المرافق التي روعي في تصميمها طابع الحياة البرية الإفريقية التي تعتمد على الأخشاب والقش، كما ستضم 12 بيئة مختلفة تمثل الحياة والتضاريس في أفريقيا والحيوانات والطيور التي تعيش فيها، وقسماً للزرافات أطلق 15 منها في البرية للتأقلم مع أجواء السفاري، وقسماً لوحيد القرن، كما تتوافر بعض المباني الخاصة بمخيم زوار السفاري، ومباني استراحات الزوار والمطاعم، كما يعتبر مشروعاً سياحياً وعلمياً لإكثار الحيوانات التي شارفت على الانقراض، إضافة إلى مساهمتها في إعادة توطين وحيد القرن والزرافات والغزلان والطيور.
التواصل والتفاعل مع زوار المعرض
ويأتي الهدف من مشاركة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في هذه الفعالية الكبيرة إلى التواصل والتفاعل مع زوار المعرض، في واحدة من أهم المنصات الجاذبة، وتعريف الزوار والجمهور بجهود الهيئة في مختلف مجالات الحفاظ على البيئة وحمايتها وجهودها في صون التنوع الحيوي، والدور التوعوي الذي تلعبه الهيئة من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بوعي أفراد المجتمع بأهمية ومكانة البيئة وضرورة حمايتها وصونها.
الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات
ويهدف معرض الصيد والفروسية عموماً إلى الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات، وتسليط الضوء على التاريخ العريق للإمارات، بما يسهم في جذب المزيد من العارضين والزوار، وجعل أبو ظبي عاصمة للتراث الثقافي في المنطقة، خصوصاً أن المعرض مبادرة حكومية تهدف في المقام الأول إلى تقديم التراث ورفع وعي الشباب بالتقاليد والثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى الرياضات المحلية ومبادئها وأسسها القائمة على النبل والاستدامة.
