تفقد سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، صباح الثلاثاء، وبحضور سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، بيت الحكمة، المشروع الحضاري الثقافي الجديد في إمارة الشارقة.
وتجول سموّه في أرجائه، مطلعاً على مرافق المشروع من القاعات والردهات والمعارض والمساحات المختلفة، ومكتبة البيت التي تضم نحو 305 آلاف كتاب ورقي وإلكتروني، بمختلف التخصصات واللغات والثقافات، فضلاً عن القاعات المخصصة للدراسة والاجتماعات والجلسات النقاشية وغيرها.
وطاف سموّه على الأقسام المتنوعة، مستمعاً إلى شرح من القائمين على إدارة البيت، عن المرافق المختلفة التي يوفرها لأفراد الأسرة، باختلاف فئاتهم، مثل «ديوان السيدات»، ومساحة «القارئ الصغير» التي توفر للأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات، جناحاً مخصصاً للقراءة والكتب المناسبة لهم بالعربية والانجليزية، والورش التي تحفزهم على التفكير الإبداعي والابتكاري.
وتعرف سموّه إلى المميزات المتوافرة في بيت الحكمة، مثل تقنيات الطباعة الثلاثية، والتجهيزات المختلفة لتوفير أقصى درجات الراحة والأجواء المناسبة للزوار، للاستفادة القصوى مما يوفره البيت من كتب مطبوعة ورقمية وإلكترونية، وساحات الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية المختلفة لكل أفراد المجتمع.
واختتم سموّه جولته بزيارة المساحات الخارجية لمحيط بيت الحكمة، وتضم حدائق متنوعة تحوي 12 نوعاً من الأشجار، إلى النصب التذكاري الذي يوثّق نيل الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019.
ويقع بيت الحكمة، وهو أحد المشروعات الثقافية الفريدة في إمارة الشارقة، على مساحة 12 ألف متر مربع، ويقدم مساحة تعليمية ترفيهية ثقافية متكاملة مخصصة لكل فئات المجتمع، ويشمل قاعات ومساحات متعددة الاستخدام، تستضيف معارض فنية وعروضاً مسرحية، وعقد ندوات ومحاضرات وغيرها من الفعاليات.
ويضمّ 15 قاعة وردهة وساحة موزعة على طابقين حملت أسماء «قاعة الرشيد»، و«ميدان الحكمة»، و«معرض المأمون»، و«مكتبة الجرهمي»، و«صالة ابن دريد للقراءة» و«معرض الخوارزمي»، و«مخبر الجزري»، وغيرها.
رافق سموّ ولي العهد، خلال زيارته بيت الحكمة الشيوخ، ورؤساء الدوائر الحكومية، أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.