أعلن مركز إكسبو الشارقة عن مشاركة 75 مؤسسة تعليمية وأكاديمية محلية وعالمية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة في فعاليات النسخة الـ 23 من المعرض الوطني للتوظيف والنسخة الـ17 من معرض "التعليم الدولي 2021 اللذين ينظمهما المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 19 إلى21 أكتوبر الجاري.
ويقدم معرض التعليم الدولي الذي يقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص الفرصة للطلبة لاختيار برامج التعليم العالي والتعرف على متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية والتواصل مع العديد من الأجنحة التعليمية العالمية المميزة المشاركة في معرض "كارير أوتساف" الذي تنظمه "شركة كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا" والذي سيشهد حضور أكثر من 40 جامعة وكلية هندية وعدد من المؤسسات التعليمية والمدارس الداخلية، التي ستقدم أهم البرامج للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم.
ويشهد المعرض الوطني للتوظيف مشاركة واسعة من دوائر وهيئات حكومية إلى جانب عدد كبير من شركات القطاع الخاص والتي ستستقبل طلبات الباحثين عن عمل والراغبين في الانخراط في قطاعات الأعمال المختلفة في الدولة إلى جانب إتاحة باقة متنوعة من الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية الهادفة إلى تعزيز مؤهلات الخريجين الإماراتيين ودعم فرص حصولهم على وظائف مناسبة ومساعدتهم على تحديد واختيار العمل الذي يتلاءم مع مهاراتهم وضمان نموهم الوظيفي.
وأشار سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن تنظيم معرض "التعليم الدولي" يأتي في إطار حرص المركز على المساهمة في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كبيئة مثالية للمجتمع الأكاديمي والبحثي والاستثمار في اقتصاد المعرفة القائم على الإنتاجية والابتكار والاستدامة وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للاطلاع على برامج التعليم العالي والتي تقدمها أهم الجامعات الوطنية والأجنبية في حين يشكل المعرض الوطني للتوظيف منصة مهمة تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الشباب الخريجين والخريجات الباحثين عن عمل بما يدعم من فرص توسعة نطاق توظيف الكوادر الوطنية ودعمها مؤكدا أن تنظيم المعرضان في التوقيت نفسه يشكل خطوة مهمة لربط مخرجات التعليم بسوق العمل ورفع إمكانات وتعزيز قدرات الموارد البشرية المواطنة.
وأكد سعادته أن استعدادات "إكسبو الشارقة" لإستضافة هذين الحدثين تمت وفق أعلى درجات المهنية والحرفية لضمان الصحة والسلامة للعارضين والزوار والمشاركين بالدرجة الأولى داعيا جميع فئات المجتمع لزيارة الفعاليات والاطلاع عن قرب على مختلف البرامج التعليمية والفرصة الوظيفية التي تقدمها الجهات المشاركة.