أعلن المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن أن نسبة استيفاء الشارقة لمعايير المدن المراعية للسن بلغت 87 في المائة وذلك ضمن قطاعات المدن المراعية للسن الثمانية حيت تم استيفاء 165 معياراً من إجمالي عدد المعايير التي يبلغ عددها 189 معياراً .
وأوضح المجلس أن عدد معايير المساحات الخارجية والأبنية قد بلغ 30 معياراً و33 معياراً في مجال النقل و27 معياراً في قطاع الإسكان و15 معياراً في قطاع المشاركة المجتمعية و 11 معياراً في قطاع الاحترام والإدماج المجتمعي و 22 معياراً في قطاع المشاركة المدنية والتوظيف و 14 معياراً في قطاع الاتصالات والمعلومات و13 معياراً في قطاع الدعم المجتمعي والخدمات الصحية.
ويحرص المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة من قبل الجهات المختصة والتي تندرج ضمن معايير المدن المراعية للسن وتحديثها بشكل دوري وتوثيقها لمتابعة العمل عليها للارتقاء بجودتها ، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمسنين.
يذكر أن المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن قطع شوطاً كبيراً في استيفاء معايير البرنامج حيث بلغت نسبة توفر المعايير قبل انطلاقه في يوليو 2017 " 48 في المائة" بواقع 92 معياراً متوفرا وفي غضون سنوات قليلة ارتفعت النسبة لتصل 87 في المائة بواقع 165 معياراً متوفراً مما يدل على تكاتف جهود إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لتوفير بيئة صحية مستدامة لفئة كبار السن.
ويعمل المكتب على متابعة استيفاء الجهات الحكومية للمعايير لضمان استمرارية عضوية الإمارة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن بإمارة الشارقة من خلال العمل ضمن الخطة الاستراتيجية للمكتب ، من خلال التركيز على إطلاق مبادرات ومشروعات تطويرية بهدف خدمة كبار السن في كافة القطاعات والمجالات والتي تشمل مجال المساحات الخارجية والأبنية والنقل والإسكان والمشاركة الاجتماعية والاحترام والاندماج الاجتماعي والمشاركة المدنية والتوظيف والإتصالات والمعلومات والدعم المجتمعي والخدمات الصحية.
ويهدف انضمام إمارة الشارقة إلى شبكة المدن المراعية للسن إلى توفير بيئة مادية وصحية واجتماعية شاملة مستدامة تتيح لكبار السن الحصول على الموارد والخدمات بكل سهولة ويسر لتحسين نوعية حياتهم وإتاحة المجال لهم لمشاركتهم لخبراتهم مع الآخرين حتى يشعروا بأنهم جزء أساسي لا يتجزأ من نواة المجتمع.