زار وفد من هيئة الشارقة للتعليم الخاص اليوم كلا من مدرستي السدرة الخاصة في خورفكان ومانتينا الأمريكية الخاصة الجديدتين اللتين ستفتتحان أبوابهما لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد 2021 – 2022 بغرض الاطلاع على جهوزيتهما للعام الدراسي الجديد ومعرفة استعداداتهما وتدابيرهما الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد.
واستقبل وفد الهيئة الذي ترأسته سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص وسعادة علي أحمد الحوسني مدير الهيئة وفدا من مجلس الشارقة للتعليم يضم سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم وسعادة محمد أحمد الملا أمين عام مجلس الشارقة للتعليم ووفدا من دائرة الأشغال العامة.
وتضمنت زيارة مدرسة السدرة الخاصة التي تتبع المنهاج الوزاري الاطلاع على الفصول الدراسية للمراحل الأولى من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية فيما شملت زيارة مدرسة مانتينا الأمريكية الخاصة التي تتبع المنهاج الأمريكي المراحل ما قبل رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تحرص على استباق بداية العام الدراسي بزيارات تفقدية بهدف معرفة استجابة المدارس للمتطلبات والشروط اللازم توافرها ومدى التزامها بالمعايير المطلوبة وتنفيذها لالتزاماتها وتقيدها بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي حددتها الهيئة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن انضمام مدارس جديدة إلى المنظومة التعليمية من شأنه أن يثري التجربة التربوية ويرفدها بالخبرات والتجارب الجديدة حيث تؤمن الهيئة بدورها كشريك داعم للأساليب والأدوات التربوية التي توفرها المدارس الجديدة المنضوية تحت مظلة الهيئة ومراقب حريص على ضبط مفاتيح العمل وتعزيز الحراك الساعي إلى الارتقاء بأدوات المنظومة التربوية.
بدوره أوضح سعادة علي الحوسني أن الهيئة تضع برنامجاً مدروساً للزيارات بغرض مواصلة تعزيز العمل المشترك مع مختلف المؤسسات التعليمية وترسيخ أهمية التعاون المشترك في هذا الجانب التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة تهيئة البيئة الملائمة للطلبة ..لافتاً إلى أن انضمام مدارس جديدة يعني مزيداً من الخبرات والأساليب التعليمية الجديدة.
وأضاف أن الزيارات تهدف في عمومها إلى الوقوف على معرفة المرافق التي توفرها المدارس والتي يجب أن تتطابق والمعايير المتعارف عليها التزاماً بتوفير بيئة تعليمية مثالية تتيح للطلبة اكتساب المهارات وتطوير القدرات وبالتالي مخرجات تعليمية ذات مقاييس عالمية.