صدر مؤخراً عن معهد الشارقة للتراث العدد المزدوج (30 و31) من مجلة «مراود»، متضمناً موضوعات غنية ومتنوعة. احتفى العدد الجديد من المجلة بموسم القيظ وبشائره، بدءاً من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من «بشارة القيظ»، وانتهاء بملف شامل ومتكامل استعرض تجليات موسم المقيظ في الموروث الشعبي الإماراتي.
واستهل د.عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، رئيس التحرير، الحديث، في افتتاحية العدد، عن بشارة القيظ وموسمه وما يرمز له من معانٍ في التراث الإماراتي. وقال:«عرف أهل الإمارات «التّبِشْرَةْ»، وهي بشارة أول الطلع من الرطب، فإذا طرحت النخلة أول ثمرها من الرطب على هيئة «قارين أو جارين»، قالوا عنها «تِبِشْرَةْ»، وهم يتباشرون بها، ويفرحون فرحاً كبيراً».
وأكد أن الموسم الحار في الإمارات، لا يمر بثمرة الرطب فقط، بل البشائر كثيرة، فهناك اللومي والهمبا والفيفاي والترني والشخاخ، وغير ذلك من الفواكه الصيفية، كما أن هناك حشرات وطيوراً تزيّن المشهد البيئي.
ومن جانبه، تحدث د.منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر، مدير التحرير، عن أهمية البرامج التراثية والثقافية التي ينظمها المعهد، ودورها في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي.
