أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية مناسبة لنجدد الالتزام برؤية راسخة تجاه توفير بيئة آمنة ورعاية صحية متكاملة للأطفال لضمان مستقبل يخدم نشأتهم ويخدم تطلعات إمارة الشارقة ودولة الإمارات .وقالت :ننظر إلى هذه المناسبة بمثابة رسالة لنا جميعا مؤسسات وأفراد لتسهيل القوانين والتشريعات التي تساعد الأمهات على تقديم الرضاعة الطبيعية لأطفالهن والعمل لرفع الوعي بهذا الشأن انطلاقا من أثره وانعكاسه على صحة المجتمع وسلامة أبنائه.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي أن إمارة الشارقة تتبنى التشجيع على الرضاعة الطبيعية انطلاقا من رؤية مركزية أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه الاستثمار في الإنسان بوصفه رأس المال الأثمن الذي يضمن تحقيق مشروع الإمارة الحضاري ونتطلع لمواصلة مسيرة العمل التي قادتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لنضمن تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات ونمنح كل طفل بداية سليمة لمستقبل صحي مشرق.
وبدأت "جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية" - التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة - اليوم برنامج فعاليات توعوية احتفالا بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021 الذي يحمل هذا العام شعار "الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة" وذلك بالتعاون مع أصدقاء الصحة من مملكة البحرين بهدف التوعية بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية وتحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات.
ويتضمن البرنامج - الذي يستمر حتى السابع من شهر أغسطس الجاري - عددا من المحاضرات التثقيفية الافتراضية والمبادرات التوعوية يقدمها نخبة من المختصين والاستشاريين الصحيين في مجال الرضاعة الطبيعية ومسابقة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية إلى جانب منشورات تثقيفية حول الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وأهدافه وأهمية الرضاعة الطبيعية.
من جانبها أشارت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية إلى أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يعتبر من أبرز الفعاليات السنوية التي تحرص الجمعية على المشاركة بها واستثماره كمنصة توعوية من خلال تنظيم الحملات والبرامج التوعوية.
وأوضحت أهمية تنظيم الحملات التوعوية والإرشادية للتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية وتعزيز ثقافة الأمهات بالفوائد المتعددة لها بالإضافة إلى الفوائد الكبيرة التي تنعكس على الطفل وخاصة في الأشهر الستة الأولى من عمره.