أطلق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار /SRT Park/ باقة خاصة لرائدات الأعمال والمبدعات لتسجيل شركاتهن في أسرع المناطق والمجمعات الابتكارية والتكنولوجية نمواً في المنطقة، مقابل 750 درهمًا شهريًا فقط ، اذ يمكن لرائدات الأعمال توسيع نطاق أعمالهن أو تسجيل مشاريعهن الناشئة في مجمع الشارقة للابتكار والاستمتاع بمزايا نظام الدعم الخاص للمشاريع والأفكار المبتكرة.
ويعتبر المجمع بيئة خاصة تجعل منه أحد المراكز الهامة لإبراز ملامح الثورة الصناعية الرابعة، حيث المساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية.
وقد تم الإعلان عن إطلاق باقة" always ladies first" كمبادرة من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال استحداثه لباقة خاصة بسيدات الاعمال المبتكرات لتأسيس شركات في القطاعات التقنية المختلفة، إذ ستمكن هذه الباقة السيدات من الحصول على رخصة أعمال تمكنهن من مزاولة الأنشطة الاستثمارية ودخول عالم الأعمال الابتكارية والتقنية مقابل رسوم رمزية.
وتوفر هذه الباقة مزايا خدمات القيمة المضافة، والتي تشمل رسوم التسجيل والترخيص ورسوم الخدمات وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة للاستفادة من ميزات ردهة الابتكار الخاصة بالمجمع وتلقي الدعوات الخاصة للفعاليات رفيعة المستوى وخدمات دعم الأعمال، وكافة الميزات الأخرى التي يوفرها المجمع للمستثمرين.
وأعرب سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة، والتي تعد ترجمةً واضحةً لالتزامنا نحو تشجيع المرأة ودعمها للانخراط في الاستثمار الابتكاري والتقني من خلال دعم منظومة البحث والتطوير وتحويله إلى أنشطة استثمارية تعود عليها بالنفع الكبير، وتغيير النظرة الاستثمارية التقليدية لمواكبة كل ما هو جديد وأفضل وملائم لها لتحقيق طموحها في مجال ريادة الأعمال التي تؤكد على التزام المجمع بدعم السيدات في تأسيس أعمالهن في مجمع الشارقة للابتكار وتقديم كافة التسهيلات الممكنة اذ تعتبر المرأة قوة حيوية دافعة للاقتصاد الوطني.
وأكد المحمودي على استراتيجية المجمع التي تترجم الدور الرائد لدولة الإمارات في تمكين المرأة اقتصادياً من خلال التركيز على دعم كافة الاعمال والنشاطات الاستثمارية الخاصة بالمرأة وخاصة تلك الاستثمارات المتعلقة بأنشطة البحث والتطوير والمشاريع التكنولوجية الابتكارية.
وأكد المحمودي على نهج المجمع نحو مواصلة تطوير الحوافز الاستثمارية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية وأحدث التقنيات المبتكرة وتوفير بنية تحتية متكاملة من شأنها استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية البحثية والابتكارية وتشجيعها على التوسع في المنطقة عبر بوابة مجمع الشارقة للابتكار كنقطة انطلاق لها، بقوله.
ويهدف مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إلى توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار عن طريق إيجاد مجمع جاذب ومستدام ذي بنية تحتية وخدمات، يعمل على نقل المعرفة وتوطيناها، ودعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا، وتوفير البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار التكنولوجي والتقني في الشرق الأوسط من خلال تقديم خدمات لوجستية ذات جودة عالية وبتكاليف معقولة، ودعم وتطوير المحتوى التكنولوجي والبحثي من خلال تفعيل الابتكار المحلي وتشجيع المبتكرين ومساندتهم في إنشاء شركاتهم الخاصة، ودعم وتعزيز الابتكار وتشجيع الأفكار البحثية القابلة للتحويل إلى منتجات ملموسة يتم الاستفادة منها لتقديم تحليلات علمية وبحوث ورؤى عالية الجودة والتسويق لها عالميا.إذ يركز على محاور عدة، من بينها، تكنولوجيا المياه، وتكنولوجيا البيئة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المواصلات، وتكنولوجيا المعلومات، والتصميم الصناعي والعمارة.
كما يتضمن دور المجمع في الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات حكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة، وتنمية واحتضان المواهب والقوى البشرية العاملة في المجالات المتعلقة بالمجالات الحيوية التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتشجيع كافة القطاعات على التطوير والابتكار.