تواصل الجامعة الأميركية في الشارقة تطوير المبرمجين اليافعين والشباب الواعدين في الإمارات العربية المتحدة عبر مخيمها للحوسبة والذي يعقد مرتين من كل عام ويُعد واحداً من أكثر البرامج التدريبية التي تشهد إقبالاً كبيراً في الدولة، حيث يقدم لطلبة المدارس الثانوية فرصة تعلم مهارات البرمجة والحوسبة وتعريفهم بمجال علوم وهندسة الكمبيوتر والفرص المتاحة فيه.
وكان مخيم الحوسبة في نسخته الحادية عشر قد استقبل مؤخراً 155 طالباً وطالبة يدرسون في الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر من 40 مدرسة مختلفة في الإمارات العربية المتحدة حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين حضروا جلسات يومية وعملوا مع سبعة مدربين في مختبر علوم الكمبيوتر في الجامعة الأميركية في الشارقة.
واكتسب الطلبة في مخيم الحوسبة معارف عن لغة البرمجة "بايثون" وما يندرج تحت ذلك من خوارزميات ومتغيرات والتحكم والشرطية والحلقات، فضلاً عن تعلم برمجة أجهزة إنترنت الأشياء وأساسيات بناء المنازل الذكية، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي باستخدام أمثلة عملية، وأساسيات بناء تطبيقات الهاتف المحمول، وأساسيات تطوير الألعاب باستخدام لغة البرمجة "سكراتش"، وبناء شبكات وأجهزة الكمبيوتر، ومبادئ وأساسيات منطق "بولين" في مجال تصميم الأنظمة الرقمي.
وقال الدكتور فادي علول، الأستاذ ورئيس قسم علوم الكمبيوتر في الجامعة الأميركية في الشارقة: "تنظم الجامعة مخيم الحوسبة مرتين كل عام لطلبة مدارس الثانوية منذ سنوات وذلك لإيمانها بأهمية توسيع آفاقهم ومداركهم وتعريفهم بالفرص غير المحدودة التي يعرضها مجال علوم وهندسة الكمبيوتر و إن الجامعة الأميركية في الشارقة تعمل دائماً بشكل نشط لتطوير المواهب والخبرات في الدولة في مختلف المجالات ومع إطلاق مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للبرمجة لتعزيز اقتصادها الرقمي، نجد أن برامج التدريب على الحوسبة والبرمجة مثل مخيم الحوسبة لطلبة مدارس الثانوية في الجامعة الأميركية في الشارقة يجذب المواهب في سن مبكرة من خلال تعريفهم بمجال جديد وتعزيز أي اهتمامات لديهم فيه كما أن هذا المخيم يساعدهم على تحقيق التميز وتطوير مهاراتهم الشخصية ليصبحوا رواداً مبتكرين".