أكد سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة أن وثيقة مبادئ الخمسين تشكل انطلاقة لمرحلة جديدة واضحة المعالم لتطلعات الإمارات المستقبلية والأهداف التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لرفاهية مواطنيها وسعادتهم حيث تمثل المبادئ العشرة التي تقوم عليها الوثيقة منهجا استشرافيا يرتكز على التخطيط وتشجيع واستقطاب المواهب والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتنويع مصادر الدخل بهدف تهيئة الأسس لمستقبل الأجيال القادمة.
واضاف فى تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / ان الوثيقة ترسم المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال دورتها الجديدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية وتعكس في الوقت نفسه حرص ورؤية قيادتنا الرشيدة على ضمان مستقبل مزدهر لدولة الإمارات من خلال صون وتقوية الاتحاد عبر تطوير كافة مناطق الدولة كافة عمرانيا وتنمويا واقتصاديا وبناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الخمسين عاما السابقة إلى جانب التأكيد على حسن الجوار وربطه بأمن وسلامة مستقبل التنمية الأمر الذي نحرص عليه وملتزمون به من خلال وضع تحقيق سعادة المتعاملين عبر تطوير تجربتهم وتسهيل حصولهم على الخدمات الجمركية الذكية وتعزيز رضاهم على رأس قائمة أولوياتها إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية لجعل تجربة زوار الإمارات عبر منافذها البرية والبحرية والجوية تجربة رائدة من خلال تسهيل وتيسير الإجراءات وتبسيطها لذلك نؤكد التزامنا بتطبيق مبادئ الوثيقة التي ترفع سقف التوقعات لدولتنا، وتجعلها تسير بخطى ثابتة نحو المرحلة المقبلة .
