أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن اليوم العالمي للشباب الذي يوافق تاريخ 12 اغسطس يمثل مناسبة سنوية للاحتفاء بقدرات وإنجازات الشباب ودورهم المؤثر في صنع مستقبل الدولة، كما يشكل محطة لإطلاق المزيد من المبادرات والبرامج الشبابية القائمة على الابتكار والإبداع. ويعكس سعي الوزارة لتغدو في طليعة الجهات الحكومية التي توفر الدعم الفاعل والتوظيف الأمثل لإمكانيات وخبرات الشباب، بما يتوافق مع توجهات الدولة في منح الثقة للشباب لقيادة مسيرة المستقبل وتمكينهم من تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن "الشباب قـوة دافعـة لجهود التنمية وطاقاتهم أغلى مواردنا".
وتشير وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى الدور الفاعل للمؤسسة الاتحادية للشباب في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار، والتحول الناجح من مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار، نظراً لما يمتلكون من طاقات وإمكانات متميزة وقدرة على التواصل والانفتاح والتفاعل مع المستجدات ومواكبة التقنيات الرقمية، بما يساهم في رفاه المجتمع الإماراتي وبناء مستقبل مستدام للدولة.
وأشادت الوزارة بجهود الشباب بمواجهة الجائحة وفي خط الدفاع الأول ضمن الكوادر الطبية والتمريضية، حيث يمثل الشباب المكوِّن الأكبر للمنظومة الوطنية في إدارة الأزمة، من خلال التقيد بجميع القرارات والمحافظة على المكتسبات. وهو نهج يعكس مدى التزام الشباب برؤية الحكومة الرشيدة التي تضع صحة المجتمع على رأس الأولويات لمواصلة مسيرة التميّز والريادة التي ترسخ مكانة الدولة التنافسية.