بدأت مدينة الشارقة للإعلام "شمس" اليوم تقديم ثلاث ورش عمل لمؤسسة "أطفال الشارقة" تركز في مضمونها على موضوع "إنتاج الفيديو" كما تنظم خلال الفترة من 22 حتى 24 من اغسطس الجاري ورشة تتناول "الوقوف أمام الكاميرا" في حين أنها اختتمت ورشة عمل "إنشاء محتوى المؤثرين الشباب" والتي استمرت على مدار يومي 15 و 16 أغسطس الجاري فيما نظمت في يوليو الماضي ورش عمل بعنوان "المحتوى الرقمي لسجايا فتيات الشارقة" ركزت على أفضل السبل لإنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتنسجم هذه الخطوة مع الجهود التي تبذلها "شمس" لصقل مهارات الجيل الواعد ودعم الموهوبين الشباب عبر إقامة ورش عمل قيّمة تثري إبداعهم وتزودهم بالمعرفة اللازمة والتدريب الضروري للنجاح في المستقبل .
و قال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس" يعتبر دعم المواهب وصقل مهاراتهم لاسيما الشباب أحد أولوياتنا الاستراتيجية الرئيسية في ’شمس‘لذلك يسعدنا إقامة كل من ورش العمل والجلسات التدريبية لسجايا فتيات الشارقة وأطفال الشارقة ‘دعماً لأهداف كلتا المؤسستين الرامية لتمكين الأطفال واليافعين عبر تنظيم ورش عمل تثري قدراتهم على الابتكار والإبداع وتصقل مهاراتهم وتمكنهم من التحلي بالثقة اللازمة لوضع لمساتهم المتميزة في العالم الرقمي.
وأضاف المدفع ان " شمس" تسعى لتأسيس قطاع إعلام ديناميكي متطور في إمارة الشارقة ولا يخفى على أحد الدور المهم الذي يلعبه الإعلام الجديد في هذا المضمار وبكل تأكيد فإن الشباب هم الخيار الأفضل لتولي قيادة هذا القطاع المزدهر .
و كانت ورشة العمل المخصصة لـ " سجايا فتيات الشارقة " قدمت لمحة حول سبل إنشاء المحتوى الملائم لوسائل الاعلام الاجتماعي ضمن ثلاث فئات رئيسة هي: الطهي والجمال والتصميم الداخلي .
فيما تهدف الورشة الأولى لـ "أطفال الشارقة" التي انطلقت اليوم إلى إيجاد المبتكرين الشباب الموهوبين في العالم الرقمي وصقل مهاراتهم وتمكينهم من التحول إلى شخصيات مؤثرة إيجاباً في الفضاء الرقمي ،أما ورشة العمل الثانية فسعت الى مساعدة المشاركين على فهم عملية إنتاج الفيديو بدقة وتعلم طريقة إنشاء مقاطع الفيديو عالية الجودة وتحريرها باستخدام تطبيقات الهواتف المتحركة واستخدام هواتفهم لإنشاء مقاطع الفيديو من بدايتها إلى نهايتها.
اما ورشة العمل الثالثة والأخيرة لأطفال الشارقة فتهدف إلى تعزيز ثقة المشاركين بالوقوف أمام الكاميرا عبر صقل مهاراتهم الحوارية وتطوير قدراتهم على فهم معاني لغة الجسد والتأثير وحركة أقدامهم والقدرة على التعامل مع المواقف المفاجئة بسرعة ومهنية عالية و كذلك تعريف المشاركين بالأنماط المناسبة للظهور أمام الكاميرا والمهارات الواجب امتلاكها لاتخاذ الوضعيات المناسبة أثناء التصوير بناءً على مخطط المؤشرات الأربعة مع تدريبهم للتخلص من الخوف و الحديث أمام الجمهور والخجل من الكاميرا.