نظمت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف جلسة «حكاية راوي» استضافت خلالها مربية الأجيال شيخة ديماس، وتهدف إلى الإبحار في ذاكرتها الغنية بالأحداث والقصص، لاستخراج مخزون مسيرتها الحافلة بالعطاء لخدمة الإمارة والوطن
وبدأت الجلسة بكلمة ترحيبية قدمها الشيخ محمد بن فايز القاسمي، مدير إدارة الدراسات والخدمات المعرفية، وميساء المقرب، مديرة إدارة الخدمات المساندة، أشادا فيها بمسيرتها العملية في سلك التربية والتعليم والممتدة على مدار أكثر من 30 عاماً، فكان لها بصمات قيادية ملهمة، وإسهامات متميزة خلدها التاريخ بحروف من نور
وتضمنت الجلسة أربع محاور هي: المولد والنشأة، والحياة التعليمية، والحياة الاجتماعية، والحياة العملية. وقد تحدثت ديماس بإسهاب عن طفولتها التي كان عنوانها فعل الخير ونفع الغير، فقد كانت تلميذة في الابتدائي حين عملت على تدريس الأميين بشكل تطوعي، كما تطرقت إلى طبيعة حياة مجتمع أهل الشارقة قديماً، ومن ثم سلطت الضوء على مسيرتها العملية التي بدأت عام 1973م مُدرسة في مدرسة «رابعة العدوية» في الشارقة، محققة هدفها الأسمى وهو النهوض بالإمارة وبناء إنسان متعلم وواع قادر على النهوض بالإمارة
وأعربت ديماس خلال الجلسة عن غبطتها وسعادتها الغامرة بالثقة التي أولاها لها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعيينها في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عام 2011، مؤكدة أنها تجربة فريدة وثرية، نتج عنها مشاريع وبرامج لها دور فعال وإيجابي في المجتمع.
كما ثمنت ديماس جهود سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في تمكين المرأة، وترسيخ شراكتها في المجتمع، وتقديم الدعم المتواصل لها من أجل توفير الحياة الكريمة التي تستحقها.
