اختتمت دائرة الأوقاف بالشارقة دبلوم (النظارة على الأوقاف) في دفعته الثانية والمعد، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في جامعة الشارقة، حيث شارك 24 دارساً ودارسة من عدة جهات حكومية وخاصة وباحثين في المجال الوقفي.
ويهدف الدبلوم لرفع مستوى كفاءة العاملين في الجهات الوقفية، والإسهام في الوعي المجتمعي بأهمية الوقف، وتأهيل فرق إدارية متخصصة في مجال النظارة، وتدريبهم وتأهيلهم بما يرفع من دور النظارة المستقلة ودعمها للجهات ذات الصلة، وتمكين إدارة الأوقاف وتنميتها باحتراف، وتوسيع دائرة العمل الوقفي على النطاق المحلي والاتحادي.
وقد تلقى المشاركون في البرنامج على مدى ثمانية أسابيع معلومات نظرية وعملية حول أحكام إدارة المؤسسات الوقفية ونماذج لإدارة الوقف في التجربة الغربية، بالإضافة إلى اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻹدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ ﻧﻈﺎرة اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، والحجج الوقفية وطرق توثيقها، والتجديد في نظم إدارة النظارة.
وأكد طالب إبراهيم المري مدير عام الدائرة أهمية تمكين وتأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الوقفي عبر تزويدهم بالمعرفة وإطلاعهم على أفضل الممارسات في مجال النظارة والإدارة الوقفية، كما تقدم بالشكر والتهنئة لجميع المشاركين والمعدين والمنسقين لهذا الدبلوم على ما بذلوه من جهد والتزام واضح، مما أسهم في تميزه ونجاحه. الجدير بالذكر أن هذا الدبلوم يعد أول برنامج على مستوى الدولة يمنح شهادة دبلوم مهني متخصص في النظارة على الأوقاف.
