نقل الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، تهنئة وتحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، إلى 19 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً، كان مجلس أمناء الجامعة قد وافق على ترقيتهم إلى الدرجات الأكاديمية الأعلى، في مستهل حفل لتكريمهم.
وقدم مدير الجامعة التهنئة للأساتذة بإنجازاتهم البحثية، وكذلك في مجالات التدريس وخدمة المجتمع، وأكد أنهم أدوا متطلبات عملهم على أكمل وجه الأمر الذي مكّنهم من استحقاق هذه الترقية الأكاديمية لكل منهم، وأضاف أن الجامعة تفخر بأساتذتها المتميزين، لا سيما في مجال البحث العلمي التطبيقي الهادف لخدمة المجتمع، وأن هذا هو جوهر فلسفة جامعة الشارقة المنبثقة من خطتها الاستراتيجية الحالية، التي تؤكد أن البحوث العلمية المنشورة يجب أن يكون لها تأثير إيجابي ومباشر على المجتمع.
وحث مدير الجامعة الأساتذة على مواصلة جهودهم البحثية والعمل على إشراك طلبة الدراسات العليا في المنظومة البحثية في الجامعة، ثم ختم حديثه بتقديم الشكر إلى اللجنة القائمة على الترقيات.
كما هنأ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأساتذة وعبر عن تقديره لعدد كبير منهم، مشيراً إلى أن لديهم إنتاجاً بحثياً عالي المستوى من حيث الكم والكيف، ودعاهم لمواصلة هذا التميز في المجال البحثي وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية.
شملت الترقيات كلا من: الدكتور خالد خلف من كلية طب أسنان، والدكتور فكري الدويري من كلية الهندسة، والدكتورة مها محمد صابر من كلية الطب، والدكتور هاني عمر من كلية الصيدلة، والدكتور محمد أزهر حسين من كلية إدارة الأعمال، والدكتور حمدي بشير من كلية الهندسة، والدكتور أولج أولندسكي من كلية العلوم، الذين تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ دكتور.
كما شملت الترقيات كلاً من: الدكتور كريم علي فهمي من كلية العلوم، والدكتور محمد كامل محمد من كلية الهندسة، والدكتور محمد طوالبة من كلية الهندسة، والدكتور حمزة الزبيدي من كلية الصيدلة، والدكتور جلال تنيرة من كلية الطب، والدكتور قمر الحسن من كلية العلوم، الدكتورة بشائر محمد موسى من كلية الطب، والدكتور محمد محمود أبوزيد من كلية العلوم الصحية، والدكتور أبرار عنايت من كلية الهندسة، والدكتور دانييل مورايتيس من كلية العلوم، والدكتور عبد العزيز القموز من كلية العلوم، الذين تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ مشارك.
الدكتور هاني عمر رئيس قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجيات في كلية الصيدلة، صرح بأنه يسعى من خلال معظم منشوراته إلى تقديم عوامل بديلة أكثر أمانًا وفعالية من مضادات الأورام التقليدية، مع تقليل سمية الأدوية المستخدمة ومنع مقاومة خلايا السرطان للعلاج، أما الدكتور جلال تنيرة، فقد أكد أن الترقية تمثل دفعاً معنوياً كبيراً لعضو هيئة التدريس لكنها تضع على مكتسبها عدة مسؤوليات من حيث المحافظة على إنجازاته وتقدمه العلمي بالإضافة إلى أنها تتطلب المزيد من التطور والإبداع في نشر البحوث العلمية التي تهدف إلى خدمة المجتمع والرقي في أساليب التدريس للذي يستخدمها مع الطلبة، وأوضحت الدكتورة مها محمد صابر أن مجال أبحاثها هي الفارماكولوجيا الجينية والإكلينيكية وتأثير التنوع الجيني على العديد من المتغيرات المؤثرة على الصحة، كما تقوم بعمل أبحاث معملية على سرطانات القولون، وتأمل من خلال أبحاثها اكتشاف عقاقير جديدة أو مساعدة بهدف خدمة المجتمع والمرضى في هذا المجال.
