تحت رعاية الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة الاحتفال السنوي بيوم المبرمجين، بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وعدد من الخريجين العاملين في مجال البرمجة؛ وذلك بهدف إلقاء الضوء على أهمية البرمجة، ودور جامعة الشارقة في طرح برامج تواكب التطور في هذا المجال، ويأتي هذا الاحتفال تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم البرمجة تحت شعار: «الإمارات تبرمج».
وفي رسالة مرئية مسجلة رحب مدير الجامعة بالحضور وأكد أن الأمية في الوقت الحاضر ليست عدم القدرة على القراءة والكتابة، وإنما الأمية هي عدم القدرة على البرمجة؛ لذلك أكد أن البرمجة أصبحت مهارة أساسية يجب أن يتعلمها أطفالنا في مرحلة مبكرة، وممارسة أساسية لطلاب وطالبات الجامعات؛ لذلك يجب أن يأخذ جميع طلبة المرحلة الجامعية في الكليات المختلفة دورات في البرمجة، لأن مستقبل الأمم في أيدي المبرمجين، الذين يطورون برامج لحل المشاكل وجعل حياتنا أسهل وأكثر أماناً.
وأضاف: إن جامعة الشارقة تتوافق مع رؤية الدولة لتمكين مبرمجينا المستقبليين وتخريج الأعداد الكثيرة منهم لتلبية الطلب الكبير في أسواق العمل، وأن الجامعة أنشأت كلية الحوسبة والمعلوماتية التي تخدم الكليات الأخرى وتلبي احتياجاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مشيراً إلى أن جامعة الشارقة تحتل الآن المرتبة الأولى على مستوى الدولة في علوم الكمبيوتر، وأنها أول جامعة تقدم درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر في الدولة، كما تنظم كلية الحوسبة والمعلوماتية مسابقة كبرى للبرمجة سنوياً.
من جانبه، قدم الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية الشكر لجميع المشاركين في هذا الاحتفال، واستعرض نبذة عن الكلية ورسالتها ورؤيتها والبرامج التي تطرحها وخططها المستقبلية في طرح عدد من البرامج المستقبلية في هذا المجال، وأكد أهمية البرمجة في عدة مجالات والدور الذي يلعبه هذا المجال في سد الفجوة بين التخصصات المختلفة، كما أشار العميد إلى أن كلية الحوسبة والمعلوماتية تحرص على تدريس البرمجة في جميع البرامج المطروحة حالياً والبرامج التي ستطرح مستقبلاً مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة المعلومات، كما حث العميد الطلبة على بذل المزيد من الجهود لتعلم وممارسة البرمجة نظراً لأهمية هذا المجال والأبواب التي سيفتحها لهم مستقبلاً على الصعيد المهني.