ناقش مجلس عمداء جامعة الشارقة عدداً من الموضوعات والقضايا في مختلف المجالات البحثية والتعليمية ودعماً لخططها الاستراتيجية في الارتقاء والتقدم الدائم على كافة الأصعدة والمستويات.
وأثنى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة خلال الاجتماع ــ الذي عقد أمس الأول في "استراحة السحب" بخورفكان ــ على الجهود التي بذلتها الجامعة خلال الفترة الماضية في تطبيق نظام التعليم الهجين المرن وانتظام الدراسة والعمل بالجامعة خلال جائحة كوفيدـ 19.
وأشار إلى أن هذه الجهود وفق ما نشره أحدث التقارير والتصنيفات الصادرة عن المؤسسات الدولية المختصة جعلت الجامعة تحتل المرتبة الأولى على مستوى الدولة والمرتبة الـ "281" بين الجامعات النظيرة على المستوى العالمي وهو ما أكده مؤشر الاقتباسات والاستشهادات من البحوث والدراسات العلمية التي أجريت في جامعة الشارقة بالإضافة إلى تحقيقها تقدماً للمرتبة ال 7 عالميًا في مؤشر النظرة الدولية للجامعة ومكانتها الدولية والذي بدا واضحا في التنوع الثقافي والاجتماعي للطلبة الدراسين فيها وأعضاء هيئتها التدريسية وكذلك تنوع البحوث المشتركة مع كبريات الجامعات العالمية ونشرها في مؤتمرات ومجلات ودوريات علمية مفهرسة في قاعدة /سكوبس/ الدولية.
وناقش مجلس عمداء جامعة الشارقة المقترح المقدم من الدكتور أحمد الشماع عميد كلية الهندسة والخاص بنموذج تنظيم ساعات العمل لأعضاء الهيئة التدريسية المبتكر والذي يرتكز على توزيع ساعات العمل لعضو الهيئة التدريسية وفق المهام المناطة به ومهامه التدريسية والبحثية وخدمة الجامعة والمجتمع.
كما قدم الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع تقريراً تفصيلياً حول تنظيم الجامعة فعاليات الدورة السادسة من جائزة غرفة الشارقة للمبدعين وتطويرها خلال الدورة الحالية لتتيح الاشتراك والمنافسة فيها أمام الطلبة والدارسين من مختلف الجامعات العاملة على أرض الدولة.
وقدم الدكتور ديفيد كارتر مدير مكتب الاستراتيجية بالجامعة خطة الجامعة نحو التغيير والتحول الرقمي والتكنولوجي في مجالات التدريس والتعلم والاستدامة وبناء الهوية والسمعة الدولية للجامعة من خلال مجموعة من الخطوات والمراحل المتعددة التي ستسهم في الحفاظ على وضع الجامعة في مصاف الجامعات المتقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وعرض الدكتور طارق مرابطين مدير مكتب العلاقات الدولية تقريراً مفصلاً عن نتائج التصنيفات العالمية وما استطاعت الجامعة تحقيقه خلال المرحلة الماضية وخطوات التدويل الاستراتيجية الواجب اتخاذها على كافة المستويات من أجل الاستدامة في الانتقال النوعي إلى مرحلة متقدمة في تلك التصنيفات.
واختتم الاجتماع بعرض قدمه الدكتور عصام الدين عجمي القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية حول الإجراءات والسياسات المختلفة التي وضعتها الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي لضمان استمرار العملية التعليمية وفق النظام الهجين في التدريس والتعلم حضورياً وعن بُعد بما في ذلك العودة التدريجية لمقر الحرم الجامعي مع الحفاظ على كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة والتنوع في استخدام التقنيات التكنولوجية في بعض المساقات العامة.