نظمت إدارة المكتبات في جامعة الشارقة أعمال الملتقى الثالث لمكتبات الجامعة تحت عنوان مؤسسات المعلومات في عالم متغير الذي تناول على مدار يومين مجموعة من المحاور العلمية واستضاف عددا من الخبراء والمختصين في مجال المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بهدف مناقشة واستعراض الرؤى المختلفة لمجموعة من الخبراء والمختصين لمرحلة ما بعد كوفيد- 19 وتأثيرها على المجتمع الجامعي بصفة عامة والمؤسسات المعلوماتية والمكتبات بصفة خاصة.
و أوضح الدكتور حسين المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة بجامعة الشارقة ان هذا المحفل العلمي يناقش أحد الموضوعات المهمة والمطروحة على مختلف التخصصات وهي دراسة الكيفية التي أثرت بها جائحة كورونا على طبيعة العمل وأداء المهام المختلفة .. مشيرا إلى أن جامعة الشارقة انتقلت بالفعل خلال هذا العام إلى مرحلة ما بعد كورونا من حيث نظام الدراسة الهجين والمرن والعودة التدريجية إلى المقاعد الدراسية وفق جدول زمني محدد.
من جانبها أشارت نادية مسعود مدير إدارة المكتبات بجامعة الشارقة إلى الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة على مجتمع المعلومات والتي أدت إلى التحول بشكل كبير إلى استخدام المعرفة الرقمية والمصادر والبرامج الإلكترونية في الحصول على المعلومات من البيئة الافتراضية مستعرضة تجربة إدارة المكتبات في جامعة الشارقة وكيف أنها تحولت بشكل كامل إلى مصادر المعلومات والمعرفة الرقمية معتمدة على البنية التحتية والتكنولوجية التي تمتلكها الجامعة.
و تضمنت أعمال المنتدى أربع جلسات علمية ناقشت الجلسة الأولى محور "تكنولوجيا المعلومات" و تناولت الجلسة الثانية محور "خدمات المعلومات " و تناولت الجلسة الثالثة محور "العمليات الفنية" و بحثت الجلسة الرابعة محور "إدارة مؤسسات المعلومات ".
واختتمت أعمال المنتدى بجلسة نقاشية استعرضت أهم النتائج التي توصل إليها الملتقى من خلال جلساته ونقاشاته المختلفة بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية لمكتبات الجامعة وفروعها المختلفة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء والمختصين بعلوم وتكنولوجيا المعلومات الرقمية.