أشادت حرم فخامة رئيس جمهورية النيجر، السيدة الأولى، معالي باعزوم خديجة بدعم جمعية الشارقة الخيرية للقرى النائية والمناطق التي تعاني سوء الأحوال المعيشية في ظل تقلص الموارد ببلادها، موضحة أن الجمعية لها تاريخ طويل من العمل الخيري داخل المناطق الفقيرة في جمهورية النيجر.
وأعربت عن شكرها لسعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ صقر بن محمد القاسمي وأعضاء مجلس الإدارة وكافة القائمين عليها لما يقومون به من مشروعات تنموية وإغاثية في العديد من الدول حول العالم ولاسيما جمهورية النيجر.
جاء ذلك خلال لقاء مع وفد من الجمعية ضم عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي وعبدالله سيف بن هندي رئيس قطاع الاتصال والتسويق، ومدير الإدارة التنفيذية بالإنابة مروان محمد بمقر إقامتها في دبي.
واستعرض اللقاء وسائل تعزيز أطر التعاون فيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها الجمعية في المناطق النائية بالنيجر مما يعزز من دور الجمعية في رفع المستوى المعيشي للفئات محدودة الدخل ودعم أصحاب المهن اليدوية لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
وبدوره أكد عبدالله بن خادم المدير التنفيذي أن مجلس إدارة الجمعية يولي اهتماما كبيرا بالمشروعات التنموية والصحية في الدول الأفريقية ومن هذا المنطلق نسعى بشكل متواصل إلى تعزيز أدوارنا الإنسانية من خلال المشاريع التي تلمس الاحتياجات الرئيسة للسكان في مناطق مختلفة بجمهورية النيجر التي تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة علاقات وطيدة ليست وليدة اليوم، وقد ركزت مشروعاتنا داخل جمهورية النيجر على توفير المياه النقية من خلال حفر 515 بئرا ساهمت في تغطية احتياجات سكان المناطق النائية التي يضربها الجفاف طيلة العام من المياه، إلى جانب المساعدات الصحية والأيادي المنتجة التي حظيت باهتمام كاف حيث ساهمت تلك المساعدات في تعمير المناطق النائية بما تفتقر إليه من منشآت خدمية ممثلة في المساجد والمراكز الصحية ودور التعلم والتي من شأنها تحويل تلك القرى معدومة الخدمات إلى مناطق مؤهلة للمعيشة الكريمة وذلك بفضل دعم المحسنين ورعاة الخير.
واضاف ان الجمعية قامت بتدشين الحملات والمشاريع المتنوعة والتي منها حملة مكافحة العيون كما تم توزيع لقاح مضاد لعدوى مرض التهاب السحايا " الحمى الشوكية" بجانب توزيع الأدوية والعلاج لمرضى وباء "إيبولا" القاتل .