قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن يوم الشهيد الذي يوافق الـ 30 من نوفمبر هو بمثابة تحية إجلال لأبناء الوطن الابطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن وللأمة والمنطقة كلها ، وإن جهود أبطال الامارات ونسورها جعلوا من بلدنا حديث العالم أجمع في الأمن والأمان والرخاء لكل من يسكن تحت سمائها من المواطنين والمقيمين على ارضها.
و أضاف في كلمة بهذه المناسبة : نستذكر مآثر الشهداء ودورهم وتضحياتهم من أجل أن ننعم بالأمن والاستقرار ونستذكر ما غرسه في وجداننا والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه من قيم سامية تَحٌثٌ على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة البلاد ونشر الأمن بين العباد وقد سار على نهجه قائد السفينة وربانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والذي بفضل قيادته وتوجيهاته السديدة تتمتع بلادنا بالأمن والأمان بفضل بنية قواتها المسلحة الذين هم من خيرة شباب الوطن.
و تابع أن التاريخ لا ينسى تضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن ترابها وحماية ممتلكاتها وسيبقى شاهدا على ما قدمه الشاب البطل الشهيد سالم سهيل خميس من تضحية إلى جانب رفقائه الأبطال بدمائه الزكية كأول شهيد إماراتي وذلك سنة 1971 ضمن جنودنا المدافعين عن جزيرة طنب الكبرى ليظل علم الإمارات عاليا خفاقا وهو عهد أبناء الإمارات وشبابها الذي لن ينساه التاريخ بل ستظل صفحاته شاهدة على الدور التاريخي والحضاري والتضحيات الغالية التي قدمها جنودنا البواسل ليقدموا للوطن أعلى درجات التفاني والإخلاص في حب الوطن والتضحية من أجل رفعته.