كشفت جمعية الشارقة الخيرية أن حجم مشاريعها الخيرية التي حملت عطاء المحسنين ونُفذت في جمهورية الفلبين منذ عام 2013 حتى نهاية العام الماضي بلغ 37.3 مليون درهم من خلال تنفيذ 6487 مشروعا إنسانيا.
وقال ناصر مسعود بلال رئيس قطاع الفروع مدير إدارة الجمعية في كلباء إن الجمعية تتطلع من خلال جهودها الإغاثية لتجعل العمل الخيري سبيلا في تنمية المجتمعات والارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيها وتقديم الإغاثات وفق المعايير الدولية وقد أثمرت أعمال الجمعية التي تمت بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة عن بناء 40 بيتا للفقراء ضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها الجمعية لدعم الأسر المتعففة و67 فصلا دراسيا بهدف نشر برامج التعليم بين المناطق النائية ضمن مبادرة "هيا نتعلم" بالإضافة إلى المنشآت الصحية ومعاهد التدريب المهني و101 وقفا خيريا إلى جانب 107 مشروعات للأسر المنتجة ضمن جفير الخير الذي يركز على توفير الأدوات اللازمة للحرفين والمهنيين ..كما تم توفير مياه الشرب النقية للسكان عبر 5811 بئرا موضحا أن إنشاء هذه الآبار بين القرى النائية من شأنه أن يعزز توفير المياه للسكان كما تم بناء 360 مسجدا للتيسير على المصلين أداء الشعائر.
وقال مسعود بلال إن مشاريع الأسر المنتجة حازت اهتمام الجمعية لكونها سبيلا يتسم بالبساطة في تمكين بعض أرباب الحرف والصناعات البسيطة من كسب قوت يومهم من أيديهم وبذلك يصبحوا أصحاب حرف ومهنة ويد عاملة بدلا عن الاعتماد على مساعدات الجمعيات والمؤسسات الخيرية ..مؤكدا أن هذه المشاريع تمت بفضل تجاوب المتبرعين وجودهم وحرصهم على دعم مشاريع الخير التي تجسد مبادئ التكافل والترابط وسعي دولة الإمارات بمؤسساتها إلى تقديم العون لكل محتاج في أي مكان كان دون تمييز بين جنس أو لون.
